فرح فلسطيني بفتح معبر رفح
صفحة 1 من اصل 1
فرح فلسطيني بفتح معبر رفح
فرح فلسطيني بفتح معبر رفح
بدت علامات السرور والفرح ظاهرة على وجوه المسافرين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة باتجاه الأراضي المصرية في اليوم الأول من بدء تطبيق القاهرة لتسهيلات تنقل الفلسطينيين عبر معبر رفح بشكل دائم.
فللمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، عادت الحركة الاعتيادية للمعبر على الجانب الفلسطيني يوم السبت، ولمس المسافرون ذلك من خلال سرعة إنجاز المعاملات وسهولة توالي دخول الحافلات إلى الجانب المصري.
وخارج المعبر، تظاهر عدد من الفلسطينيين ابتهاجا بالقرار المصري، ورفعوا الأعلام المصرية مرددين شعارات الشكر للشعب والحكومة المصريين على قرار فتح المعبر.
وعبرّ الحاج نعيم البحيصي من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عن ساعدته الغامرة بالتسهيلات الجديدة التي لمسها خلال سفره لاستقبال أبنائه في مطار القاهرة كي يرافقهم في طريق عودتهم إلى غزة.
وقال البحيصي للجزيرة نت "لم نتوقع أن تكون عملية وصولنا إلى معبر رفح سهلة إلى هذا الحد، إذ خرجت قبل ساعة من منزلي وها أنا داخل الصالة الفلسطينية التي كان الوصول إليها في السابق يستغرق عدة أيام"
ثناء وانتقاد
أما المواطنة المصرية غنية إبراهيم حسن التي تقيم مع زوجها وأبنائها في فلسطين، والتي كانت في طريق زيارتها لأهلها في القاهرة، فوصفت القرار المصري بأنه خطوة حكيمة ومثمرة.
وقالت إنه كان من المفترض أن يحصل هذا الانفراج منذ زمن طويل، ورحبت بتحقق هذه الخطوة في هذا التوقيت.
وأضافت أن الإجراءات داخل معبر رفح جيدة وأسهل مما كانت تتوقع، لكنها طالبت الحكومة المصرية بتقديم تسهيلات أخرى تشمل فئة الشباب ليتمكن أبناؤها من زيارة مصر والالتقاء بأقاربهم.
من جهتها، عبرت المواطنة خديجة طلب التي كانت عائدة من الإمارات برفقة عائلتها عن ارتياحها للتسهيلات المصرية، مشيرة إلى أنها شعرت بفرق في تعامل الجانب المصري معها مقارنة بالمرات السابقة.
لكنها أشارت في حديثها للجزيرة نت إلى أن السلطات المصرية ما زالت تتخذ إجراءات مشددة بحق الشباب الفلسطيني في طريق عودتهم من مطار القاهرة إلى غزة، لافتة إلى أن عملية تجميع الشباب الفلسطيني لساعات طويلة في غرف ضيقة بالمطار قبل ترحيلهم إلى غزة ما زالت قائمة .
نقاط إيجابية
من جهة أخرى، أوضح مدير هيئة المعابر والحدود حاتم عويضة أن عدد المسافرين الذين اجتازوا معبر رفح في طريقهم إلى الأراضي المصرية بلغ 410 مسافرين فلسطينيين، معظمهم من المسجلين في قوائم وزارة الداخلية الفلسطينية، إضافة إلى عدد آخر من ذوي الحالات الطارئة.
وأضاف عويضة أن حركة المسافرين من قطاع غزة باتجاه مصر ستظل مقتصرة خلال الأسبوع الجاري على المسافرين المسجلين في كشوف الانتظار، إلى حين الانتهاء من وضع ترتيبات جديدة للعمل، تسمح باستيعاب أعداد كبيرة من المسافرين، وفقا لقرار فتح المعبر بشكل دائم.
وأشاد عويضة بسهولة مرور المسافرين وسرعة إنجاز معاملاتهم من قبل الجانب المصري، وأوضح أن النقاط الإيجابية في قرار فتح المعبر بشكل دائم تتلخص في إلغاء طلب كشوف بأسماء المسافرين بشكل مسبق، واقتصار السفر على عدد معين من المسافرين.
وأوضح المسؤول الفلسطيني للجزيرة نت أن ملف المرجعين لم ينته بعد، وأنه باق على وضعه السابق إلى حين تشكيل لجان فنية مختصة من الجانب المصري للوقوف على إشكالية هذا الملف، مشيرا إلى وجود وعود قوية بإنهاء هذا الملف بالكامل .
المصدر: الجزيرة
بدت علامات السرور والفرح ظاهرة على وجوه المسافرين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة باتجاه الأراضي المصرية في اليوم الأول من بدء تطبيق القاهرة لتسهيلات تنقل الفلسطينيين عبر معبر رفح بشكل دائم.
فللمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، عادت الحركة الاعتيادية للمعبر على الجانب الفلسطيني يوم السبت، ولمس المسافرون ذلك من خلال سرعة إنجاز المعاملات وسهولة توالي دخول الحافلات إلى الجانب المصري.
وخارج المعبر، تظاهر عدد من الفلسطينيين ابتهاجا بالقرار المصري، ورفعوا الأعلام المصرية مرددين شعارات الشكر للشعب والحكومة المصريين على قرار فتح المعبر.
وعبرّ الحاج نعيم البحيصي من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عن ساعدته الغامرة بالتسهيلات الجديدة التي لمسها خلال سفره لاستقبال أبنائه في مطار القاهرة كي يرافقهم في طريق عودتهم إلى غزة.
وقال البحيصي للجزيرة نت "لم نتوقع أن تكون عملية وصولنا إلى معبر رفح سهلة إلى هذا الحد، إذ خرجت قبل ساعة من منزلي وها أنا داخل الصالة الفلسطينية التي كان الوصول إليها في السابق يستغرق عدة أيام"
ثناء وانتقاد
أما المواطنة المصرية غنية إبراهيم حسن التي تقيم مع زوجها وأبنائها في فلسطين، والتي كانت في طريق زيارتها لأهلها في القاهرة، فوصفت القرار المصري بأنه خطوة حكيمة ومثمرة.
وقالت إنه كان من المفترض أن يحصل هذا الانفراج منذ زمن طويل، ورحبت بتحقق هذه الخطوة في هذا التوقيت.
وأضافت أن الإجراءات داخل معبر رفح جيدة وأسهل مما كانت تتوقع، لكنها طالبت الحكومة المصرية بتقديم تسهيلات أخرى تشمل فئة الشباب ليتمكن أبناؤها من زيارة مصر والالتقاء بأقاربهم.
من جهتها، عبرت المواطنة خديجة طلب التي كانت عائدة من الإمارات برفقة عائلتها عن ارتياحها للتسهيلات المصرية، مشيرة إلى أنها شعرت بفرق في تعامل الجانب المصري معها مقارنة بالمرات السابقة.
لكنها أشارت في حديثها للجزيرة نت إلى أن السلطات المصرية ما زالت تتخذ إجراءات مشددة بحق الشباب الفلسطيني في طريق عودتهم من مطار القاهرة إلى غزة، لافتة إلى أن عملية تجميع الشباب الفلسطيني لساعات طويلة في غرف ضيقة بالمطار قبل ترحيلهم إلى غزة ما زالت قائمة .
نقاط إيجابية
من جهة أخرى، أوضح مدير هيئة المعابر والحدود حاتم عويضة أن عدد المسافرين الذين اجتازوا معبر رفح في طريقهم إلى الأراضي المصرية بلغ 410 مسافرين فلسطينيين، معظمهم من المسجلين في قوائم وزارة الداخلية الفلسطينية، إضافة إلى عدد آخر من ذوي الحالات الطارئة.
وأضاف عويضة أن حركة المسافرين من قطاع غزة باتجاه مصر ستظل مقتصرة خلال الأسبوع الجاري على المسافرين المسجلين في كشوف الانتظار، إلى حين الانتهاء من وضع ترتيبات جديدة للعمل، تسمح باستيعاب أعداد كبيرة من المسافرين، وفقا لقرار فتح المعبر بشكل دائم.
وأشاد عويضة بسهولة مرور المسافرين وسرعة إنجاز معاملاتهم من قبل الجانب المصري، وأوضح أن النقاط الإيجابية في قرار فتح المعبر بشكل دائم تتلخص في إلغاء طلب كشوف بأسماء المسافرين بشكل مسبق، واقتصار السفر على عدد معين من المسافرين.
وأوضح المسؤول الفلسطيني للجزيرة نت أن ملف المرجعين لم ينته بعد، وأنه باق على وضعه السابق إلى حين تشكيل لجان فنية مختصة من الجانب المصري للوقوف على إشكالية هذا الملف، مشيرا إلى وجود وعود قوية بإنهاء هذا الملف بالكامل .
المصدر: الجزيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى