مصر تقرر سحب سفيرها في إسرائيل عقب مقتل افراد امن على الحدود بينهما
صفحة 1 من اصل 1
مصر تقرر سحب سفيرها في إسرائيل عقب مقتل افراد امن على الحدود بينهما
مصر تقرر سحب سفيرها في إسرائيل عقب مقتل افراد امن على الحدود بينهما
القاهرة (رويترز) - اعلن مجلس الوزراء المصري في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت سحب السفير المصري لدى إسرائيل وذلك في اعقاب مقتل أفراد امن مصريين بسيناء مما اجج التوتر بين البلدين.
وواصل بضع مئات من المصريين الاحتجاجات أمام مبنى السفارة الاسرائيلية في القاهرة التي بدأت ليل الجمعة حيث احرقوا علم إسرائيل وحطموا حواجز معدنية. وطالب المتظاهرون بطرد السفير الاسرائيلي في مصر.
كما استدعت الحكومة المصرية السفير الاسرائيلي في القاهرة للاحتجاج وطلبت اعتذارا رسميا من قادة اسرائيل عن تصريحات مسؤولين اسرائيليين عن فقد مصر السيطرة على شبه جزيرة سيناء.
وقتل ضابط بالجيش المصري وجنديان بالامن المركزي الذي يتبع وزارة الداخلية عندما قامت اسرائيل بعملية لملاحقة نشطاء كانوا قد شنوا هجمات على الحدود في جنوب اسرائيل يوم الخميس. وأصيب سبعة اخرون من أفراد الامن المصري بجروح.
وادى الحادث لتوتر العلاقات بين اسرائيل ومصر في اعقاب الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط.
وقال مسؤول دفاعي بارز يوم السبت إن اسرائيل ترى أن معاهدة السلام وبينها وبين مصر "عنصر جوهري للبقاء" في الشرق الاوسط مضيفا أن اسرائيل لم تكن لديها أي نية للاضرار بأفراد الامن المصري في الحادث الذي ما زال قيد التحقيق.
وقال عاموس جلعاد مسؤول الاتصال مع الفلسطينيين ومصر لراديو اسرائيل "ثمة امر مؤكد انه ما من شخص واحد في اسرائيل يريد ان يؤذي شرطيا او جنديا مصريا." وأضاف أن العلاقات مع مصر تقوم على "الحوار والتعاون" وأنه لم يتضح من قتل افراد الامن المصريين.
وسارعت اسرائيل بتحميل جماعة فلسطينية مستقلة عن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) مسؤولية سلسلة من الهجمات في جنوب اسرائيل يوم الخميس وقتلت زعيمها في غارة جوية على قطاع غزة يوم الخميس وشنت أكثر من 12 غارة يوم الجمعة.
وقال مجلس الوزراء المصري في بيان على صفحته الرسمية على الانترنت ان اللجنة الوزارية الطارئة المكلفة ببحث تداعيات الاحداث التي شهدتها منطقة الحدود المصرية-الاسرائيلية قررت "ولحين موافاتنا بنتائج تحقيقات السلطات الاسرائيلية واعتذار قادتها عن تصريحاتهم المتعجلة والمؤسفة تجاه مصر سيتم سحب السفير المصري من اسرائيل."
وكانت اسرائيل ابدت قلقها بشان الامن في شبه جزيرة سيناء وقالت ان المهاجمين تسللوا من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس عبر صحراء سيناء في مصر رغم تعزيز قوات الامن المصرية لابعاد متشددين اسلاميين.
ورفضت مصر الاتهام بانها فقدت السيطرة على سيناء واتهمت اسرائيل بتحميل مصر مسؤولية فشل اخفقاتها الامنية.
وذكرت الحكومة في بيانها "وعليه تحمل مصر اسرائيل المسؤولية السياسية والقانونية المترتبة على هذا الحادث الذي يعتبر خرقا لبنود اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية."
وذكر بيان الحكومة ان الاجتماع الذي حضره قادة من الجيش ورئيس المخابرات المصرية اللواء مراد موافي أكد ان مصر قادرة على حماية حدودها وسيناء بالكامل .
وتابع "ستستخدم مصر كافة الاجراءات الواقية لتعزيز منطقة الحدود من جانبها مع اسرائيل ودعمها بما يلزم من قوات قادرة على ردع ادعاءات لتسلل اي نشاط او عناصر خارجة عن القانون وكذلك الرد على اي نشاط عسكري اسرائيلي باتجاه الحدود المصرية."
وجاءت قرارات الحكومة عقب اجتماع اللجنة الوزارية الطارئة الذي استمر اربع ساعات.
ووقعت مصر واسرائيل معاهدة سلام عام 1979 بعد ان خاض البلدان اربعة حروب منذ عام 1948 .
وقال عماد جاد الباحث في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ان الجانبين حريصان على عدم تصعيد الامر أكثر من ذلك لانه في غير مصلحة البلدين.
وتابع أن سحب السفير المصري خطوة جيدة ولكن ينبغي ان تصر مصر على اعتذار رسمي من اسرائيل.
من مروة عوض
القاهرة (رويترز) - اعلن مجلس الوزراء المصري في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت سحب السفير المصري لدى إسرائيل وذلك في اعقاب مقتل أفراد امن مصريين بسيناء مما اجج التوتر بين البلدين.
وواصل بضع مئات من المصريين الاحتجاجات أمام مبنى السفارة الاسرائيلية في القاهرة التي بدأت ليل الجمعة حيث احرقوا علم إسرائيل وحطموا حواجز معدنية. وطالب المتظاهرون بطرد السفير الاسرائيلي في مصر.
كما استدعت الحكومة المصرية السفير الاسرائيلي في القاهرة للاحتجاج وطلبت اعتذارا رسميا من قادة اسرائيل عن تصريحات مسؤولين اسرائيليين عن فقد مصر السيطرة على شبه جزيرة سيناء.
وقتل ضابط بالجيش المصري وجنديان بالامن المركزي الذي يتبع وزارة الداخلية عندما قامت اسرائيل بعملية لملاحقة نشطاء كانوا قد شنوا هجمات على الحدود في جنوب اسرائيل يوم الخميس. وأصيب سبعة اخرون من أفراد الامن المصري بجروح.
وادى الحادث لتوتر العلاقات بين اسرائيل ومصر في اعقاب الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط.
وقال مسؤول دفاعي بارز يوم السبت إن اسرائيل ترى أن معاهدة السلام وبينها وبين مصر "عنصر جوهري للبقاء" في الشرق الاوسط مضيفا أن اسرائيل لم تكن لديها أي نية للاضرار بأفراد الامن المصري في الحادث الذي ما زال قيد التحقيق.
وقال عاموس جلعاد مسؤول الاتصال مع الفلسطينيين ومصر لراديو اسرائيل "ثمة امر مؤكد انه ما من شخص واحد في اسرائيل يريد ان يؤذي شرطيا او جنديا مصريا." وأضاف أن العلاقات مع مصر تقوم على "الحوار والتعاون" وأنه لم يتضح من قتل افراد الامن المصريين.
وسارعت اسرائيل بتحميل جماعة فلسطينية مستقلة عن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) مسؤولية سلسلة من الهجمات في جنوب اسرائيل يوم الخميس وقتلت زعيمها في غارة جوية على قطاع غزة يوم الخميس وشنت أكثر من 12 غارة يوم الجمعة.
وقال مجلس الوزراء المصري في بيان على صفحته الرسمية على الانترنت ان اللجنة الوزارية الطارئة المكلفة ببحث تداعيات الاحداث التي شهدتها منطقة الحدود المصرية-الاسرائيلية قررت "ولحين موافاتنا بنتائج تحقيقات السلطات الاسرائيلية واعتذار قادتها عن تصريحاتهم المتعجلة والمؤسفة تجاه مصر سيتم سحب السفير المصري من اسرائيل."
وكانت اسرائيل ابدت قلقها بشان الامن في شبه جزيرة سيناء وقالت ان المهاجمين تسللوا من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس عبر صحراء سيناء في مصر رغم تعزيز قوات الامن المصرية لابعاد متشددين اسلاميين.
ورفضت مصر الاتهام بانها فقدت السيطرة على سيناء واتهمت اسرائيل بتحميل مصر مسؤولية فشل اخفقاتها الامنية.
وذكرت الحكومة في بيانها "وعليه تحمل مصر اسرائيل المسؤولية السياسية والقانونية المترتبة على هذا الحادث الذي يعتبر خرقا لبنود اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية."
وذكر بيان الحكومة ان الاجتماع الذي حضره قادة من الجيش ورئيس المخابرات المصرية اللواء مراد موافي أكد ان مصر قادرة على حماية حدودها وسيناء بالكامل .
وتابع "ستستخدم مصر كافة الاجراءات الواقية لتعزيز منطقة الحدود من جانبها مع اسرائيل ودعمها بما يلزم من قوات قادرة على ردع ادعاءات لتسلل اي نشاط او عناصر خارجة عن القانون وكذلك الرد على اي نشاط عسكري اسرائيلي باتجاه الحدود المصرية."
وجاءت قرارات الحكومة عقب اجتماع اللجنة الوزارية الطارئة الذي استمر اربع ساعات.
ووقعت مصر واسرائيل معاهدة سلام عام 1979 بعد ان خاض البلدان اربعة حروب منذ عام 1948 .
وقال عماد جاد الباحث في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ان الجانبين حريصان على عدم تصعيد الامر أكثر من ذلك لانه في غير مصلحة البلدين.
وتابع أن سحب السفير المصري خطوة جيدة ولكن ينبغي ان تصر مصر على اعتذار رسمي من اسرائيل.
من مروة عوض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى