خطوات إسرائيلية ضد قطر نتيجة «نشاطها المعادي»
صفحة 1 من اصل 1
خطوات إسرائيلية ضد قطر نتيجة «نشاطها المعادي»
خطوات إسرائيلية ضد قطر نتيجة «نشاطها المعادي»
القدس - من زكي ابو الحلاوة ومحمد ابو خضير |
ذكرت وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الاسرائيلية أن تل أبيب أعدت «سلسلة
خطوات ضد قطر» بسبب ما وصفته بـ «نشاطها المكثف المعادي لها».
ونقلت الإذاعة، امس، عن صحيفة «معاريف» التي اوردت مضمون الوثيقة، أن «تلك
الخطوات تأتي ردا على نشاط قطر على أصعدة عالمية عدة لا سيما دعمها الواسع
للمسعى الفلسطيني الأحادي الجانب للانضمام إلى الأمم المتحدة الشهر
المقبل».
وذكر التقرير أن «دولة قطر تقيم علاقات وطيدة مع حركة حماس وتساعدها
ماديا»، موضحا أنها «ترسل نحو مليون يورو سنويا إلى حماس، كما أنها تدعم
ماديا الدعاوى القضائية المرفوعة ضد إسرائيل». ونقلت «معاريف» عن الوثيقة
أن «تل ابيب عملت في الاشهر الاخيرة على منع كل مبادرة لقطر في المنطقة،
واحبطت مشاريع عدة بتمويل قطري في اسرائيل وفي المناطق الفلسطينية».
وتبين الوثيقة أن «اسرائيل تعمل في الاشهر الاخيرة على منع كل نشاط قطري في
اسرائيل، مثل استاد الدوحة الذي بناه القطريون في سخنين واعمال بناء اخرى
في المناطق الفلسطينية. ومنعت اسرائيل في الاشهر الاخيرة مشاريع عدة بتمويل
قطري في اسرائيل وفي المناطق الفلسطينية».
وذكر مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى: «قررنا نزع القفازات في ضوء النشاط
القطري الواسع والمتواصل ضد اسرائيل. فقطر هي اليوم احد رواد النشاط المضاد
لاسرائيل في الساحة الدولية، لا يمكن مواصلة التعامل معها وكأنه لا تزال
هناك علاقات عادية وسليمة».
من ناحيته (وكالات)، دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاربعاء، إلى عدم تأييد توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة.
ونقلت الاذاعة عن نتنياهو خلال لقائه وزيرة الخارجية القبرصية إيراتو
كوزاكو ماركوليس انه «يستحيل دفع السلام من خلال اتباع خطوات احادية الجانب
في الامم المتحدة». واضاف ان «لاسرائيل وقبرص مصالح مشتركة» في حوض البحر
المتوسط واستجاب لدعوة الوزيرة القبرصية بزيارة بلادها.
في المقابل، اكد وزير الامن الداخلي الاسرائيلي ماتان فيلناي، امس، ان
بلاده ستواصل ضرب حركة «الجهاد الاسلامي» في قطاع غزة اذا واصلت هذه
المنظمة «انشطتها الارهابية»، رغم تهدئة ضمنية بين اسرائيل والفصائل
الفلسطينية المسلحة.
ا فإنه من الصعب جدا إخفاء حقيقة كهذه في غزة».
ميدانيا، قتل 6 فلسطينيين منذ فجر الاربعاء، اثر تجدد القصف على قطاع غزة بعد يومين من اعلان الفصائل الفلسطينية التزامها التهدئة.
وقتل فلسطيني واصيب 20 آخرون، اثنان منهم في حال خطرة، ليل اول من امس، في غارة اسرائيلية على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
واعلن ادهم ابو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ في وزارة
الصحة التابعة لحكومة «حماس» في البداية عن سقوط «شهيدين واكثر من عشرين
اصابة بينهم اثنان بحالة خطرة في قصف اسرائيلي استهدف ناديا رياضيا في بيت
لاهيا».
من جانبها تبنت «كتائب ابو علي مصطفى» في بيان «اطلاق صاروخين على نيتفوت
وصاروخ غراد على بئر السبع مساء الاربعاء»، مؤكدة ان ذلك يأتي في اطار
«الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني واغتيال مقاومينا
الابطال».
القدس - من زكي ابو الحلاوة ومحمد ابو خضير |
ذكرت وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الاسرائيلية أن تل أبيب أعدت «سلسلة
خطوات ضد قطر» بسبب ما وصفته بـ «نشاطها المكثف المعادي لها».
ونقلت الإذاعة، امس، عن صحيفة «معاريف» التي اوردت مضمون الوثيقة، أن «تلك
الخطوات تأتي ردا على نشاط قطر على أصعدة عالمية عدة لا سيما دعمها الواسع
للمسعى الفلسطيني الأحادي الجانب للانضمام إلى الأمم المتحدة الشهر
المقبل».
وذكر التقرير أن «دولة قطر تقيم علاقات وطيدة مع حركة حماس وتساعدها
ماديا»، موضحا أنها «ترسل نحو مليون يورو سنويا إلى حماس، كما أنها تدعم
ماديا الدعاوى القضائية المرفوعة ضد إسرائيل». ونقلت «معاريف» عن الوثيقة
أن «تل ابيب عملت في الاشهر الاخيرة على منع كل مبادرة لقطر في المنطقة،
واحبطت مشاريع عدة بتمويل قطري في اسرائيل وفي المناطق الفلسطينية».
وتبين الوثيقة أن «اسرائيل تعمل في الاشهر الاخيرة على منع كل نشاط قطري في
اسرائيل، مثل استاد الدوحة الذي بناه القطريون في سخنين واعمال بناء اخرى
في المناطق الفلسطينية. ومنعت اسرائيل في الاشهر الاخيرة مشاريع عدة بتمويل
قطري في اسرائيل وفي المناطق الفلسطينية».
وذكر مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى: «قررنا نزع القفازات في ضوء النشاط
القطري الواسع والمتواصل ضد اسرائيل. فقطر هي اليوم احد رواد النشاط المضاد
لاسرائيل في الساحة الدولية، لا يمكن مواصلة التعامل معها وكأنه لا تزال
هناك علاقات عادية وسليمة».
من ناحيته (وكالات)، دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاربعاء، إلى عدم تأييد توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة.
ونقلت الاذاعة عن نتنياهو خلال لقائه وزيرة الخارجية القبرصية إيراتو
كوزاكو ماركوليس انه «يستحيل دفع السلام من خلال اتباع خطوات احادية الجانب
في الامم المتحدة». واضاف ان «لاسرائيل وقبرص مصالح مشتركة» في حوض البحر
المتوسط واستجاب لدعوة الوزيرة القبرصية بزيارة بلادها.
في المقابل، اكد وزير الامن الداخلي الاسرائيلي ماتان فيلناي، امس، ان
بلاده ستواصل ضرب حركة «الجهاد الاسلامي» في قطاع غزة اذا واصلت هذه
المنظمة «انشطتها الارهابية»، رغم تهدئة ضمنية بين اسرائيل والفصائل
الفلسطينية المسلحة.
ا فإنه من الصعب جدا إخفاء حقيقة كهذه في غزة».
ميدانيا، قتل 6 فلسطينيين منذ فجر الاربعاء، اثر تجدد القصف على قطاع غزة بعد يومين من اعلان الفصائل الفلسطينية التزامها التهدئة.
وقتل فلسطيني واصيب 20 آخرون، اثنان منهم في حال خطرة، ليل اول من امس، في غارة اسرائيلية على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
واعلن ادهم ابو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ في وزارة
الصحة التابعة لحكومة «حماس» في البداية عن سقوط «شهيدين واكثر من عشرين
اصابة بينهم اثنان بحالة خطرة في قصف اسرائيلي استهدف ناديا رياضيا في بيت
لاهيا».
من جانبها تبنت «كتائب ابو علي مصطفى» في بيان «اطلاق صاروخين على نيتفوت
وصاروخ غراد على بئر السبع مساء الاربعاء»، مؤكدة ان ذلك يأتي في اطار
«الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني واغتيال مقاومينا
الابطال».
إسرائيل تتهم أردنياً بالتخطيط لمهاجمة سفارتها في عمّان
إسرائيل تتهم أردنياً بالتخطيط لمهاجمة
سفارتها في عمّان
تل أبيب- يو بي أي - قدّمت النيابة العامة الإسرائيلية، امس، لائحة اتهام
ضد المواطن الأردني حمزة محمد يوسف عثمان، (28 عاماً)، نسبت فيها إليه
التعاون مع حركة «حماس» والتخطيط لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في عمّان
واختطاف ديبلوماسي إسرائيلي في العاصمة الأردنية.
سفارتها في عمّان
تل أبيب- يو بي أي - قدّمت النيابة العامة الإسرائيلية، امس، لائحة اتهام
ضد المواطن الأردني حمزة محمد يوسف عثمان، (28 عاماً)، نسبت فيها إليه
التعاون مع حركة «حماس» والتخطيط لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في عمّان
واختطاف ديبلوماسي إسرائيلي في العاصمة الأردنية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى