تحذير لكل انثى : احترسى عند الذهاب الى هذه الاماكن فى مصر
صفحة 1 من اصل 1
تحذير لكل انثى : احترسى عند الذهاب الى هذه الاماكن فى مصر
تحذير لكل انثى : احترسى عند الذهاب الى هذه الاماكن فى مصر
'عيون الأمن لا تنام.. هذه حقيقة
لا يجب انكارها.. ولكن هل يمنع هذا من وقوع الجرائم؟!.. كنا ولانزال نحذر
النساء أن يحترس من التواجد داخل المولات التجارية المزدحمة أو أن يسرن في
الشوارع المظلمة وحدهن خاصة لو كان الوقت متأخرا!
وفي هذا التحقيق تقدم
الفتاتان سناء ومي تحذيرا شديد اللهجة الي النساء في مصر.. فكل واحدة منهما
تعرضت لتجربة شخصية مريرة ولولا القدر * الذي يتدخل في الوقت المناسب *
لانتهي الحادث بمأساة رهيبة!
وفي هذا التحقيق أيضا لا نكتفي فقط
بنقل تجربة هاتين الفتاتين وانما أيضا نقدم بالصور لبعض هذه الاماكن والتي
ترتكب بداخلها العديد من الجرائم'!
الحقوني.. حرامي..
اجتمع
الناس حول مصدر الصراخ وشاهدوا أمامهم فتاة جميلة تقف وسط الزحام وعلي
وجهها ملامح الفزع.. سألوها عما حدث وسبب صراخها فلم يكن منها سوي أنها
اشارت في احد الاتجاهات وقالت: 'الحقوني.. حرامي سرق حقيبتي.. حاول بعض
الرجال والشباب اختراق الزحام والوصول للشخص المشبوه.. ولكن بعد فوات
الاوان.. فقد اختفي اللص مستغلا الزحام الشديد أمام أحد المحولات التجارية
الشهيرة بمدينة نصر.. حاول الجميع تهدئة الفتاة وقالت لها احدي السيدات
'احمدي ربنا ان الحكاية جت علي قد كده ومحصلكيش اللي حصللي'!.. وانتقلت
العيون الي السيدة التي بدأت بحزن في استرجاع تفاصيل حادثة مرت بها وتمنت
ان تنسي أحداثها لكنها مازالت محفورة في ذاكرتها حتي الآن ولم تستطع
ازالتها من عقلها تقول: في احد الايام وأثناء مروري بشارع الهرم وتحديدا
بمنطقة مدور فوجئت بسيارة مسرعة تأتي باتجاهي وبداخلها شابين يبدو علي
ملامحهما القسوة.. اخرج احدهما يده خارج نافذة السيارة وامسك بحقيبتي ولم
يتركها.. وتسببت لي الصدمة في الوقوع علي وجهي في الشارع وعندما حاول
المارة مساعدتي كانت السيارة قد اختفت تماما حتي ان الموجودين لم يستطيعوا
تسجيل أرقام السيارة لانها وببساطة لم تكن تحمل أرقام وقام احد شهود العيان
بالاتصال بشرطة النجدة حتي يتم الامساك باللصوص لكنهم لم ينجحوا في القبض
عليهم وتوجهت الي المستشفي وفوجئت بذراعي مكسورة من أثر الصدمة التي تعرضت
لها نتيجة وقوعي علي الارض.. ولم يكن حمن سوي أن قمت بتحرير محضر بقسم شرطة
العمرانية: 'انتهت عند هذا الحد قصة السيدة العجوز ومعها تغيرت ملامح
الفتاة وشعرت براحة نفسية لان الأمر لم يتطور الي ما حدث مع السيدة وتوجهت
الفتاة مع أحد الموجودين الي قسم شرطة مدينة نصر وقامت بتحرير محضر رسمي
بالواقعة.. وانتهي المشهد عند هذا الحد لكن الجرائم التي تقع في بعض
الأماكن الخطرة علي السيدات والفتيات لم تتوقف ففي كل مكان مظلم أو مزدحم
بالناس هناك عيون خفية تتحين الفرصة للانقضاض علي ضحيتها والفتك بها والهرب
وسط ستار الليل المظلم والزحام!
ممنوع الاقتراب!
أمام أحد
المولات التجارية بشارع الهرم وقفت 'سناء' تنظر حولها وبعد لحظات توجهت الي
أحد الشوارع المجاورة للمول باحثة عن محل للملابس وصفته لها صديقتها..
لاحظت رجلا يتبعها.. حاولت العودة الي الزحام لكي تكون بين الناس لكن
الشارع كان قد خلا تماما من المارة والبائعين.. حاولت الاسراع في خطواتها
هاربة من العيون التي تلاحقها وتشعر بها لكنها فوجئت بالرجل بجوارها تماما
وفي يده سلاح أبيض يهددها به ويطلب منها ان تخرج محتويات حقيبتها.. لم
تحاول الفتاة الهرب من الرجل واكتفت بالانصياع الي أوامره حتي تتقي شره
تماما ولم تمر سوي دقائق قليلة واختفي من امامها وبحوزته كل ممتلكاتها
الثمينة.. انصرفت المجني عليها بعد الواقعة وهي مازالت لاتصدق انها بخير
وقد نجت من سكين هذا الرجل الذي كان من الممكن ان يقتلها به دون ان يدري
بها احد خاصة وان الشارع كان مظلما وخاليا من البشر رغم ان الساعة العاشرة
مساء.. ومنذ هذه الحادثة قررت الفتاة الابتعاد عن الاماكن البعيدة أو
المظلمة!
ولم تكن المولات هي الخطر الوحيد ولكن هناك اماكن اخري تمثل خطرا آخر!
أماكن أخري!
في
القاهرة كان المقطم في مقدمة قائمة كبيرة تضم العديد من الاماكن الخطرة
علي السيدات والفتيات التواجد فيها بمفردهن حيث تكررت أكثر من حادثة سرقة
في الفترة الاخيرة وهذا حسب المحاضر الرسمية وكان الضحايا فيها من الجنس
اللطيف واما دور العرض السينمائي بوسط البلد فكان لها نصيب كبير من هذه
المحاضر والشكاوي من الفتيات اللاتي يترددن علي تلك الاماكن حيث يتعرضن
للسرقة والتحرش الجنسي في بعض الاحيان.. ومن المناطق الخطيرة والتي شهدت
العديد من المحاضر الرسمية أيضا هي الوكالة والازهر حيث تتواجد الفتيات
والسيدات لشراء مسلتزماتهن وهناك يركز اللصوص علي الفتيات والسيدات اللاتي
يتواجدن بمفردهن في هذه الاماكن.. وبالفعل كانت هناك العديد من الشكاوي
والمحاضر الرسمية التي تقدمت بها العديد من الفتيات بعد تعرضهن للسرقة
والتحرش بهن.. ومن تلك الضحايا كانت مي التي تعرضت لحادثة بشعة عندما كانت
تسير أمام احد المولات وفوجئت بسيارة بلا أرقام تمر من أمامها وبها شابان
وقام احدهما بخطف حقيبتها ولم تشعر بما يحدث الا وهي ملقاة علي الارض
وذراعها يؤلمها بشدة ولا تستطيع التحرك.. اكتفت بالبكاء والصراخ لكي
يساعدها أحد المارة وبالفعل استجاب لها احد الشباب الذي كان يقود سيارته
وعلي الفور حاول اللحاق بسيارة الجناة ودارت بين الفريقين مطاردة مثيرة
اشترك فيها بعض السيارات الاخري تعاطفا مع مي التي كانت تبكي علي الارض..
وبعد نصف ساعة كاملة استطاع الشاب وصديقه القبض علي اللصوص وتقديمهم لقسم
شرطة الهرم وقامت مي بتحرير محضر آخر ضد هؤلاء اللصوص!
احترس من الظلام!
وكانت
لشوارع المدن الجديدة نصيبا كبيرا من المحاضر الرسمية التي تقدمت بها
سيدات وفتيات تعرضن للسرقة والاختطاف والاغتصاب علي مدار الشهور السابقة
وكانت أكثر الحوادث تكرارا هي السرقة بالاكراه التي واجهتها العديد من
الفتيات أثناء تواجدهن بمفردهن في الشارع.
[/size]
'عيون الأمن لا تنام.. هذه حقيقة
لا يجب انكارها.. ولكن هل يمنع هذا من وقوع الجرائم؟!.. كنا ولانزال نحذر
النساء أن يحترس من التواجد داخل المولات التجارية المزدحمة أو أن يسرن في
الشوارع المظلمة وحدهن خاصة لو كان الوقت متأخرا!
وفي هذا التحقيق تقدم
الفتاتان سناء ومي تحذيرا شديد اللهجة الي النساء في مصر.. فكل واحدة منهما
تعرضت لتجربة شخصية مريرة ولولا القدر * الذي يتدخل في الوقت المناسب *
لانتهي الحادث بمأساة رهيبة!
وفي هذا التحقيق أيضا لا نكتفي فقط
بنقل تجربة هاتين الفتاتين وانما أيضا نقدم بالصور لبعض هذه الاماكن والتي
ترتكب بداخلها العديد من الجرائم'!
الحقوني.. حرامي..
اجتمع
الناس حول مصدر الصراخ وشاهدوا أمامهم فتاة جميلة تقف وسط الزحام وعلي
وجهها ملامح الفزع.. سألوها عما حدث وسبب صراخها فلم يكن منها سوي أنها
اشارت في احد الاتجاهات وقالت: 'الحقوني.. حرامي سرق حقيبتي.. حاول بعض
الرجال والشباب اختراق الزحام والوصول للشخص المشبوه.. ولكن بعد فوات
الاوان.. فقد اختفي اللص مستغلا الزحام الشديد أمام أحد المحولات التجارية
الشهيرة بمدينة نصر.. حاول الجميع تهدئة الفتاة وقالت لها احدي السيدات
'احمدي ربنا ان الحكاية جت علي قد كده ومحصلكيش اللي حصللي'!.. وانتقلت
العيون الي السيدة التي بدأت بحزن في استرجاع تفاصيل حادثة مرت بها وتمنت
ان تنسي أحداثها لكنها مازالت محفورة في ذاكرتها حتي الآن ولم تستطع
ازالتها من عقلها تقول: في احد الايام وأثناء مروري بشارع الهرم وتحديدا
بمنطقة مدور فوجئت بسيارة مسرعة تأتي باتجاهي وبداخلها شابين يبدو علي
ملامحهما القسوة.. اخرج احدهما يده خارج نافذة السيارة وامسك بحقيبتي ولم
يتركها.. وتسببت لي الصدمة في الوقوع علي وجهي في الشارع وعندما حاول
المارة مساعدتي كانت السيارة قد اختفت تماما حتي ان الموجودين لم يستطيعوا
تسجيل أرقام السيارة لانها وببساطة لم تكن تحمل أرقام وقام احد شهود العيان
بالاتصال بشرطة النجدة حتي يتم الامساك باللصوص لكنهم لم ينجحوا في القبض
عليهم وتوجهت الي المستشفي وفوجئت بذراعي مكسورة من أثر الصدمة التي تعرضت
لها نتيجة وقوعي علي الارض.. ولم يكن حمن سوي أن قمت بتحرير محضر بقسم شرطة
العمرانية: 'انتهت عند هذا الحد قصة السيدة العجوز ومعها تغيرت ملامح
الفتاة وشعرت براحة نفسية لان الأمر لم يتطور الي ما حدث مع السيدة وتوجهت
الفتاة مع أحد الموجودين الي قسم شرطة مدينة نصر وقامت بتحرير محضر رسمي
بالواقعة.. وانتهي المشهد عند هذا الحد لكن الجرائم التي تقع في بعض
الأماكن الخطرة علي السيدات والفتيات لم تتوقف ففي كل مكان مظلم أو مزدحم
بالناس هناك عيون خفية تتحين الفرصة للانقضاض علي ضحيتها والفتك بها والهرب
وسط ستار الليل المظلم والزحام!
ممنوع الاقتراب!
أمام أحد
المولات التجارية بشارع الهرم وقفت 'سناء' تنظر حولها وبعد لحظات توجهت الي
أحد الشوارع المجاورة للمول باحثة عن محل للملابس وصفته لها صديقتها..
لاحظت رجلا يتبعها.. حاولت العودة الي الزحام لكي تكون بين الناس لكن
الشارع كان قد خلا تماما من المارة والبائعين.. حاولت الاسراع في خطواتها
هاربة من العيون التي تلاحقها وتشعر بها لكنها فوجئت بالرجل بجوارها تماما
وفي يده سلاح أبيض يهددها به ويطلب منها ان تخرج محتويات حقيبتها.. لم
تحاول الفتاة الهرب من الرجل واكتفت بالانصياع الي أوامره حتي تتقي شره
تماما ولم تمر سوي دقائق قليلة واختفي من امامها وبحوزته كل ممتلكاتها
الثمينة.. انصرفت المجني عليها بعد الواقعة وهي مازالت لاتصدق انها بخير
وقد نجت من سكين هذا الرجل الذي كان من الممكن ان يقتلها به دون ان يدري
بها احد خاصة وان الشارع كان مظلما وخاليا من البشر رغم ان الساعة العاشرة
مساء.. ومنذ هذه الحادثة قررت الفتاة الابتعاد عن الاماكن البعيدة أو
المظلمة!
ولم تكن المولات هي الخطر الوحيد ولكن هناك اماكن اخري تمثل خطرا آخر!
أماكن أخري!
في
القاهرة كان المقطم في مقدمة قائمة كبيرة تضم العديد من الاماكن الخطرة
علي السيدات والفتيات التواجد فيها بمفردهن حيث تكررت أكثر من حادثة سرقة
في الفترة الاخيرة وهذا حسب المحاضر الرسمية وكان الضحايا فيها من الجنس
اللطيف واما دور العرض السينمائي بوسط البلد فكان لها نصيب كبير من هذه
المحاضر والشكاوي من الفتيات اللاتي يترددن علي تلك الاماكن حيث يتعرضن
للسرقة والتحرش الجنسي في بعض الاحيان.. ومن المناطق الخطيرة والتي شهدت
العديد من المحاضر الرسمية أيضا هي الوكالة والازهر حيث تتواجد الفتيات
والسيدات لشراء مسلتزماتهن وهناك يركز اللصوص علي الفتيات والسيدات اللاتي
يتواجدن بمفردهن في هذه الاماكن.. وبالفعل كانت هناك العديد من الشكاوي
والمحاضر الرسمية التي تقدمت بها العديد من الفتيات بعد تعرضهن للسرقة
والتحرش بهن.. ومن تلك الضحايا كانت مي التي تعرضت لحادثة بشعة عندما كانت
تسير أمام احد المولات وفوجئت بسيارة بلا أرقام تمر من أمامها وبها شابان
وقام احدهما بخطف حقيبتها ولم تشعر بما يحدث الا وهي ملقاة علي الارض
وذراعها يؤلمها بشدة ولا تستطيع التحرك.. اكتفت بالبكاء والصراخ لكي
يساعدها أحد المارة وبالفعل استجاب لها احد الشباب الذي كان يقود سيارته
وعلي الفور حاول اللحاق بسيارة الجناة ودارت بين الفريقين مطاردة مثيرة
اشترك فيها بعض السيارات الاخري تعاطفا مع مي التي كانت تبكي علي الارض..
وبعد نصف ساعة كاملة استطاع الشاب وصديقه القبض علي اللصوص وتقديمهم لقسم
شرطة الهرم وقامت مي بتحرير محضر آخر ضد هؤلاء اللصوص!
احترس من الظلام!
وكانت
لشوارع المدن الجديدة نصيبا كبيرا من المحاضر الرسمية التي تقدمت بها
سيدات وفتيات تعرضن للسرقة والاختطاف والاغتصاب علي مدار الشهور السابقة
وكانت أكثر الحوادث تكرارا هي السرقة بالاكراه التي واجهتها العديد من
الفتيات أثناء تواجدهن بمفردهن في الشارع.
[/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى