أبكتنى حاجة أهل القبور لنا ... !
صفحة 1 من اصل 1
أبكتنى حاجة أهل القبور لنا ... !
[center]
[center]
[center]
[center]
[center]أبكتنـي حاجة أهل القبور لنـا ... !
وتأثرت بها فأحببت أن يعلمها الجميع.
حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مَـن العابدات .
قال :
لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء.
وقالت :
يا ذخرى ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي
وبعد مماتي
لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبرى .
قال : فماتت.
فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها
وأستغفر لها ولأهل القبور فرأيتها ليلة في منامي.
فقلت لها: يا أماه، كيف أنت؟
قالت: يا بنى، إن الموت لكرب شديد ،
وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور.
فقلت : ألك حاجة ؟
قالت : نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك.
فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل ،
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .
قال بشار بن غالب:
رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها.
فقالت لي :
يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور
مخمرة بمناديل الحرير .
قلت : وكيف ذلك؟
قالت :
هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى
واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء
على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحرير
ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى
فقيل له : هذه هدية فلان إليك.
[من كتاب الروح لإبن القيم ]
هم أموات و لكن أرواحهم تنتظر منا
أبسط الدعوات ليفرحوا بها .
اللهم أنزل على قبور موتانا الضياء والنور
و الفسحه والسروور . . .
اللهم إجزهم بالحسنات احسانا
و بالسيئات عفواً وغفرانا ...
حتى يكونوا في بطون اللحود مطمئنبن ..
يارب أجبر كسر قلوبنا على فراقهمَ
و لا تجعل الدنيا آخر عهدنا بهم . . .
و ابني لنـا ولهم بيتا في الجنـة
و اجعل ملتقانا في مستقر رحمتك ..
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــن .
[center]
[center]فتحـــــــى عطـــــــــــا
قال :
لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء.
وقالت :
يا ذخرى ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي
وبعد مماتي
لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبرى .
قال : فماتت.
فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها
وأستغفر لها ولأهل القبور فرأيتها ليلة في منامي.
فقلت لها: يا أماه، كيف أنت؟
قالت: يا بنى، إن الموت لكرب شديد ،
وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور.
فقلت : ألك حاجة ؟
قالت : نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك.
فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل ،
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .
قال بشار بن غالب:
رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها.
فقالت لي :
يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور
مخمرة بمناديل الحرير .
قلت : وكيف ذلك؟
قالت :
هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى
واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء
على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحرير
ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى
فقيل له : هذه هدية فلان إليك.
[من كتاب الروح لإبن القيم ]
هم أموات و لكن أرواحهم تنتظر منا
أبسط الدعوات ليفرحوا بها .
اللهم أنزل على قبور موتانا الضياء والنور
و الفسحه والسروور . . .
اللهم إجزهم بالحسنات احسانا
و بالسيئات عفواً وغفرانا ...
حتى يكونوا في بطون اللحود مطمئنبن ..
يارب أجبر كسر قلوبنا على فراقهمَ
و لا تجعل الدنيا آخر عهدنا بهم . . .
و ابني لنـا ولهم بيتا في الجنـة
و اجعل ملتقانا في مستقر رحمتك ..
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــن .
[center]
[center]فتحـــــــى عطـــــــــــا
fathyatta- عضو سوبر
- الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 76
نقاط : 441153
السمعة : 1100
تاريخ الميلاد : 10/04/1950
تاريخ التسجيل : 17/09/2012
العمر : 74
المدينة / البلد : الإسسكندرية - مصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى