نص كلمة السيد الرئيس محمد مرسي فى مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره التركي السيد عبد الله جول
صفحة 1 من اصل 1
نص كلمة السيد الرئيس محمد مرسي فى مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره التركي السيد عبد الله جول
نص كلمة السيد الرئيس محمد مرسي فى مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره التركي السيد عبد الله جول
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز فخامة الرئيس عبد الله جول رئيس تركيا ، أود فى البداية ان ارحب بكم وبالوفد المرافق لكم فى بلدكم الثاني مصر ، وتأتي زيارتكم لنا اليوم فى إطار التواصل المستمر بين القاهرة وأنقره للتباحث دائماً فى الموضوعات والقضايا المشتركة وسبل تعزيز العلاقات فيما بيننا وبين شعبنا وكذلك اهتمامنا المشترك بالقضايا الإقليمية والدولية خاصة أن الفترة الماضية أبانت عن تطابق فى المواقف بين بلدينا فى مختلف القضايا. وتكتسب هذه الزيارة على وجه الخصوص أهمية كبيرة لأنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر القمة الإسلامية الذي انعقد فى القاهرة خلال اليومين الماضيين والذي يجمع بيننا فى إطار كل الدول الإسلامية الأعضاء فى المؤتمر.
و لقد تباحثنا مع اخي جول باستفاضة حول مجمل العلاقات الثنائية، واود فى هذا الصدد الإشاده بالدعم التركى لمصر الذى يأتى فى هذه المرحلة التاريخية من التحول الديموقراطى لمصر، وهو ما يعكس مدى خصوصية العلاقة بيننا ويؤسس لمزيد من التعاون والشراكة البناءة. بما يحقق المصلحة المتبادلة بين شعبينا ويزيد من توطيد الترابط بين البلدين.
و لقد اتفقنا على مواصلة الجهود من أجل المزيد من الاستثمارات وخاصة الاستثمارات للشركات والأفراد من تركيا ومضاعفة ما هو موجود الآن، وللمستثمرين المصريين أيضا فى تركيا خلال الأعوام القليلة القادمة، وايضاً نريد من المستثمرين الأتراك الاستفادة من الحوافز والفرص التى توفرها السوق المصرية، وإمكانيات التصدير إلى الأسواق التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة .
وبحثنا أيضا سبل تعزيز التبادل التجارى بين بلدينا وأكدنا على رغبتنا الحثيثة لمواصلة نمو التبادل التجارى ومضاعفة قيمته ليصل إلى 10 مليارات دولار خلال السنوات القليلة القادمة ، و اتفقنا أيضاً على إنشاء غرفة للتجارة المشتركة بين مصر وتركيا".
بحثنا أيضاً الجهود التي تبذلها القاهرة وأنقره لوقف نزيف الدم السورى والتوصل لسبل تسوية الأزمة السورية ، وقد تعرضنا لأفكار جديدة فى إطار المبادرة الرباعية التى تشارك فيها مصر وتركيا مع كل من إيران والسعودية، وكيف تتكامل هذه الرباعية مع باقي الأطراف الأخرى المهتمة بشأن القضية السورية.
وتناولنا بالتفصيل الأوضاع فى فلسطين واتفقنا على ضرورة إضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته فى الدفاع عن الشعب الفلسطيني وووقف العدوان على الأراضي الفلسطينية وضرورة رفع الحصار عن غزة والوقف الفورى لكافة أشكال العدوان بالاستيطان على الأراضى الفلسطينية، ووقف كل محاولات تهويد القدس.
كما حرصت على إطلاع أخي الرئيس جول على تطورات الجهود المصرية المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وسيلتقى الفسطينيون بالقاهرة من كافة الفصائل فى أوائل الأسبوع القادم لاستكمال مناقشاتهم السابقة لإتمام عملية المصالحة".
وأيضاً تباحثنا حول تطورات الأزمة فى مالى وسبل استعادة الأمن والاستقرار والحيلولة دون امتداد الأزمة لدول ومناطق مجاورة، كما تناولنا سبل تعزيز التعاون فى مجالات التنمية فى منطقة الساحل، وفى القارة الأفريقية بصفة عامة لعلاج جذور الأزمة من منظور ثقافى وتنموى شامل، كما تباحثنا فى مواضيع آخرى ، فى العلاقة بين مصر وتركيا ، فى المجالات المتنوعة لتحقيق مصلحة الشعبين المصرى والتركى".
و ختاماً إنه ليسعني أن أكرر تقدير الشعب المصري للعلاقات مع الشعب التركي ، واقدر ويقدر الشعب المصري القيادة التركية ودورها المتميز فى تعزيز العلاقات بين البلدين، وهو ما نقابله بحرص مماثل ، آملين ان نستطيع من خلال التعاون البنّاء أن نلبي طموحات شعبنا ، شكراً آخي الرئيس .
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز فخامة الرئيس عبد الله جول رئيس تركيا ، أود فى البداية ان ارحب بكم وبالوفد المرافق لكم فى بلدكم الثاني مصر ، وتأتي زيارتكم لنا اليوم فى إطار التواصل المستمر بين القاهرة وأنقره للتباحث دائماً فى الموضوعات والقضايا المشتركة وسبل تعزيز العلاقات فيما بيننا وبين شعبنا وكذلك اهتمامنا المشترك بالقضايا الإقليمية والدولية خاصة أن الفترة الماضية أبانت عن تطابق فى المواقف بين بلدينا فى مختلف القضايا. وتكتسب هذه الزيارة على وجه الخصوص أهمية كبيرة لأنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر القمة الإسلامية الذي انعقد فى القاهرة خلال اليومين الماضيين والذي يجمع بيننا فى إطار كل الدول الإسلامية الأعضاء فى المؤتمر.
و لقد تباحثنا مع اخي جول باستفاضة حول مجمل العلاقات الثنائية، واود فى هذا الصدد الإشاده بالدعم التركى لمصر الذى يأتى فى هذه المرحلة التاريخية من التحول الديموقراطى لمصر، وهو ما يعكس مدى خصوصية العلاقة بيننا ويؤسس لمزيد من التعاون والشراكة البناءة. بما يحقق المصلحة المتبادلة بين شعبينا ويزيد من توطيد الترابط بين البلدين.
و لقد اتفقنا على مواصلة الجهود من أجل المزيد من الاستثمارات وخاصة الاستثمارات للشركات والأفراد من تركيا ومضاعفة ما هو موجود الآن، وللمستثمرين المصريين أيضا فى تركيا خلال الأعوام القليلة القادمة، وايضاً نريد من المستثمرين الأتراك الاستفادة من الحوافز والفرص التى توفرها السوق المصرية، وإمكانيات التصدير إلى الأسواق التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة .
وبحثنا أيضا سبل تعزيز التبادل التجارى بين بلدينا وأكدنا على رغبتنا الحثيثة لمواصلة نمو التبادل التجارى ومضاعفة قيمته ليصل إلى 10 مليارات دولار خلال السنوات القليلة القادمة ، و اتفقنا أيضاً على إنشاء غرفة للتجارة المشتركة بين مصر وتركيا".
بحثنا أيضاً الجهود التي تبذلها القاهرة وأنقره لوقف نزيف الدم السورى والتوصل لسبل تسوية الأزمة السورية ، وقد تعرضنا لأفكار جديدة فى إطار المبادرة الرباعية التى تشارك فيها مصر وتركيا مع كل من إيران والسعودية، وكيف تتكامل هذه الرباعية مع باقي الأطراف الأخرى المهتمة بشأن القضية السورية.
وتناولنا بالتفصيل الأوضاع فى فلسطين واتفقنا على ضرورة إضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته فى الدفاع عن الشعب الفلسطيني وووقف العدوان على الأراضي الفلسطينية وضرورة رفع الحصار عن غزة والوقف الفورى لكافة أشكال العدوان بالاستيطان على الأراضى الفلسطينية، ووقف كل محاولات تهويد القدس.
كما حرصت على إطلاع أخي الرئيس جول على تطورات الجهود المصرية المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وسيلتقى الفسطينيون بالقاهرة من كافة الفصائل فى أوائل الأسبوع القادم لاستكمال مناقشاتهم السابقة لإتمام عملية المصالحة".
وأيضاً تباحثنا حول تطورات الأزمة فى مالى وسبل استعادة الأمن والاستقرار والحيلولة دون امتداد الأزمة لدول ومناطق مجاورة، كما تناولنا سبل تعزيز التعاون فى مجالات التنمية فى منطقة الساحل، وفى القارة الأفريقية بصفة عامة لعلاج جذور الأزمة من منظور ثقافى وتنموى شامل، كما تباحثنا فى مواضيع آخرى ، فى العلاقة بين مصر وتركيا ، فى المجالات المتنوعة لتحقيق مصلحة الشعبين المصرى والتركى".
و ختاماً إنه ليسعني أن أكرر تقدير الشعب المصري للعلاقات مع الشعب التركي ، واقدر ويقدر الشعب المصري القيادة التركية ودورها المتميز فى تعزيز العلاقات بين البلدين، وهو ما نقابله بحرص مماثل ، آملين ان نستطيع من خلال التعاون البنّاء أن نلبي طموحات شعبنا ، شكراً آخي الرئيس .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى