من أخلاقنا الإسلامية ..!
صفحة 1 من اصل 1
من أخلاقنا الإسلامية ..!
من أخلاقنا الإسلامية !
من أخلاقنا الإسلامية:
الجُود ، و الكَرَم ، و السَّخاء ، و البَذْل
أى :
الترغيب في الجُود والكَرَم والسَّخاء والبذل
أولًا: في القرآن الكريم :
قال الله تعالى :
" هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المُكْرَمِينَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاَماً
قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ".
[ الذَّاريات: 24-26 ]
قال الطَّبري:
[ عن مجاهدٍ، قوله: ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
قال: أكرمهم إبراهيم، وأمر أهله لهم بالعجل حينئذٍ ].
قال الزجَّاج:
[جاء في التَّفسير أنَّه لما أتته الملائكة أكرمهم بالعجل.
وقيل: أكرمهم بأنَّه خدمهم، صلوات الله عليه وعليهم ].
وقال تعالى:
" مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ
فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ".
[ البقرة: 261 ]
قال ابن كثير:
[ هذا مثلٌ ضربه الله تعالى لتضعيف الثَّواب لمن أنفق في سبيله
وابتغاء مرضاته، وأنَّ الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعفٍ ].
وقال تعالى:
" الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً
فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ".
[ البقرة: 274 ]
قال ابن كثير:
[ هذا مدحٌ منه تعالى للمنفقين في سبيله، وابتغاء مرضاته
في جميع الأوقات مِن ليلٍ أو نهارٍ، والأحوال مِن سرٍّ وجهار،
حتى إنَّ النَّفقة على الأهل تدخل في ذلك أيضًا ].
وقال السَّمرقندي:
[ هذا حثٌّ لجميع النَّاس على الصَّدقة، يتصدَّقون في الأحوال كلِّها،
وفي الأوقات كلِّها، فلهم أجرهم عند ربِّهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ].
*******
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ).
( و الله الموفق ).
وللموضوع بَقِيَّة ..؟
فتحــــى عطـــــــا
fathy – atta
من أخلاقنا الإسلامية:
الجُود ، و الكَرَم ، و السَّخاء ، و البَذْل
أى :
الترغيب في الجُود والكَرَم والسَّخاء والبذل
أولًا: في القرآن الكريم :
قال الله تعالى :
" هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المُكْرَمِينَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاَماً
قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ".
[ الذَّاريات: 24-26 ]
قال الطَّبري:
[ عن مجاهدٍ، قوله: ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
قال: أكرمهم إبراهيم، وأمر أهله لهم بالعجل حينئذٍ ].
قال الزجَّاج:
[جاء في التَّفسير أنَّه لما أتته الملائكة أكرمهم بالعجل.
وقيل: أكرمهم بأنَّه خدمهم، صلوات الله عليه وعليهم ].
وقال تعالى:
" مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ
فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ".
[ البقرة: 261 ]
قال ابن كثير:
[ هذا مثلٌ ضربه الله تعالى لتضعيف الثَّواب لمن أنفق في سبيله
وابتغاء مرضاته، وأنَّ الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعفٍ ].
وقال تعالى:
" الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً
فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ".
[ البقرة: 274 ]
قال ابن كثير:
[ هذا مدحٌ منه تعالى للمنفقين في سبيله، وابتغاء مرضاته
في جميع الأوقات مِن ليلٍ أو نهارٍ، والأحوال مِن سرٍّ وجهار،
حتى إنَّ النَّفقة على الأهل تدخل في ذلك أيضًا ].
وقال السَّمرقندي:
[ هذا حثٌّ لجميع النَّاس على الصَّدقة، يتصدَّقون في الأحوال كلِّها،
وفي الأوقات كلِّها، فلهم أجرهم عند ربِّهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ].
*******
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ).
( و الله الموفق ).
وللموضوع بَقِيَّة ..؟
فتحــــى عطـــــــا
fathy – atta
fathyatta- عضو سوبر
- الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 76
نقاط : 441153
السمعة : 1100
تاريخ الميلاد : 10/04/1950
تاريخ التسجيل : 17/09/2012
العمر : 74
المدينة / البلد : الإسسكندرية - مصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى